اعتقلت السلطات الإماراتية بريطانيين يوم الجمعة الماضي، لاتهامهما بممارسة الجنس في إحدى سيارات الأجرة في المدينة، وهما في حالة سكر.
ونقلت السي ان ان, عن مدير إدارة الإعلام الأمني في شرطة دبي، بطي الفلاسي قوله إن الشرطة حولت المتهمين إلى النيابة العامة، تمهيدا لتقديمها للمحاكمة، دون أن يعطي مزيدا من التفاصيل.
وكانت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية قالت إن "سيدة أعمال بريطانية تواجه عقوبة قد تصل إلى السجن ثلاث سنوات بتهمة ممارسة الجنس في سيارة أجرة في دبي، بينما كانت في حالة سكر."
وعرفت الصحيفة السيدة على أنها ريبيكا بليك، 29 عاما، بينما قالت إن رفيقها يدعى كونور ميكردموند، وكانا في حفل شربا فيه الخمور طوال اليوم.
وأشارت الصحيفة إلى أن الاثنين اتهما "بممارسة الجنس خارج إطار الزواج وشرب الخمر في مكان عام."
وحول التفاصيل، قالت الصحيفة: "التقى ميكردموند الآنسة بليك، في حانة القرية الايرلندية.. وبعد الشرب لمدة 12 ساعة، استقل الاثنان سيارة أجرة باتجاه منطقة مرسى دبي."
وتابعت الصحيفة: "وقد راقبهما سائق سيارة الأجرة وهما يتعانقان.. فتوقف السائق الذي أغضبه سلوكهما، واشتكى لدورية شرطة كانت متوقفة في مكان قريب.. وعندما عاد مع الشرطي، شاهدا بليك تمارس الجنس على المقعد الخلفي مع ميكردموند."
ويعيش أكثر من 100 ألف بريطاني في دبي، والتي تعد أكثر المدن انفتاحا في الإمارات العربية، غير أن السلطات فيها لا تتساهل مع قضايا السلوك العام.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتورط فيها بريطانيون في قضايا مماثلة، ففي عام 2008، حوكم اثنان بالسجن لمدة ثلاثة أشهر لممارسة الجنس على أحد شواطئ الإمارة.
وفي عام 2010، سجن كل من شارلوت آدامز وأيمن نجفي لمدة شهر بعد قرار لمحكمة دبي لإدانتهما بالقيام بفعل فاضح بعدما "تبادلا القبل في أحد مطاعم المدينة."
